ذكر موقع "والاه" الإسرائيلي ان التشويش الذي يتعرض له المجال الجوي في الأراضي المحتلة، لم يلحق اي ضرر بشبكة الترددات أو النشاطات العملياتية لسلاح الجو في جيش الإحتلال، إلا انه يعد تهديدا فعليا في في حال نشبت اي حرب.
وأوضح الموقع ان "سلطة المطارات المدنية والمؤسسة الامنية الإسرائيلية انشغلت بمسألة التشويش في محيط مطار بن غريون على خلفية تحذيرات نشرتها شركات الطيران الدولية"، مضيفا ان الجهات المعنية في سلاح الجو الإسرائيلي سارعت إلى فحص المنظومات وإجراء تفتيش عام على التشويشات، التي لم تلحق ضررا بشبكة تردد السلاح وبالنشاطات العملياتية".
وتابع "الجهات المعنية في سلاح الجو اعتبرت في البداية ان هذه الحادثة هي "مشكلة مدنية"، دون ان تعثر على مصدر التشويش وبدأت تنتشر شائعات وتقديرات حول "حرب الكترونية روسية في سوريا"، كما جرى العام الماضي، والتي تسببت بتشويشات في الشمال أو نشاطات سايبر على شبكة الانترنت، إلا ان المسألة استبُعدت بسرعة"، ولفت إلى أن الحديث دار أيضًا عن جهات في الضفة الغربية عملت على تشويش ترددات مطار بن غريون، لكن هذا الخيار استبعد".
وأشار الموقع إلى أن "التقدير في المؤسسة الأمنية خلال الأسبوع الماضي يؤكد وجود نشاطات سايبر مصدرها غير واضح، لذلك لم يتم العثور على حلّ"، وقال: على الرغم من ان الجيش الاسرائيلي لم يتأثر مباشرة، إلا ان المؤسسة الامنية لا تزال منشغلة بمعرفة مصدر التشويش الذي شكل إشارة تحذيرية لما قد يحدث في "إسرائيل" خلال الحرب.
وختم الموقع قائلا: "ليس بالضرورة ان يكون التهديد صاروخا طويل المدى كما في عملية "الجرف الصلب" يطلق من قطاع غزة على مطار بن غريون، بل يمكن ان يكون عبارة عن نشاطات سايبر ذكية ومتطورة تشل منظومات كبيرة في "اسرائيل" او تشوش عليها".