التأهب على السياج الحدودي مع قطاع غزة سيكون اليوم مرتفعاً على وجه خاص
كتبت صحيفة "اسرائيل اليوم":
"بعد أسبوع من عشرات الحرائق في غلاف غزة، يستعد الجيش الإسرائيلي كما كل يوم جمعة بقوات معززة، لكن في هذه المرحلة لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن خطوات إستثنائية من المتوقع إتخاذها.
في المؤسسة الأمنية لم يعلنوا حتى الآن عن خطوات إضافية، مثل إغلاق منطقة الصيد في قطاع غزة، لكن في منتصف الأسبوع أعلنت وحدة منسق نشاطات الحكومة في المناطق الفلسطينية عن وقف نقل الوقود إلى محطة الطاقة في قطاع غزة عبر معبر "كرم شالوم"، حتى إشعار آخر.
يدور الحديث عن قرار إستثنائي جداً لـ"إسرائيل"، لأنه خلافاً لإغلاق منطقة الصيد، الذي يؤثر على ليس أكثر من 50 ألف مواطن في غزة، فإن منع نقل الوقود يؤثر على كل سكان القطاع، وهذا ما يؤدي إلى تقليص بشكل جوهري عدد ساعات التغذية الكهربائية في اليوم.
قيادة المؤسسة الأمنية تلتزم الصمت حتى اليوم، لكن مصادر قالت للصحيفة: " "إسرائيل" لا يمكنها إلتزام الصمت أكثر على حجم حرائق كهذا في أسبوع واحد".
مع ذلك، من المهم التذكير أن الرأي السائد في المؤسسة الأمنية هو أن الحرائق لوحدها لا تشكل مبرراً لعملية عسكرية في القطاع، والحرائق أفضل من صواريخ توقع قتلى إسرائيليين.
التقدير هو أنه على ضوء التقليص في ساعات التغذية الكهربائية في غزة، فإن المظاهرات اليوم على طول السياج مع القطاع ستكون أعنف من الأسبوع الماضي، لكن ليس أكيداً أبداً أن عدد المتظاهرين سيكون أكبر.
كل مناطق غلاف غزة تقريباً تعرضت بالأمس للبالونات الحارقة منذ ساعات الصباح، والطقس الحار أجج النيران وتسبب بأضرار كبيرة في الحقول".