شهدت القدس المحتلة اليوم قمة أمنية جمعت مستشاري الأمن القومي الأمريكي والروسي والاسرائيلي.
وفي التفاصيل، ذكرت صحيفة "معاريف" أن القمة الثلاثية الأولى من نوعها تركز على ما يحصل في سوريا بعد انتصار الرئيس السوري بشار الأسد على المسلحين.
وخلال القمة، يطالب كيان العدو بالتركيز على وجود إيران في سوريا وفي لبنان وعلى الحاجة لتدخل أميركي وروسي لمنع تمركز هذه القوات في المنطقة، على ما جاء في إعلام العدو.
من جهته، قال رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو في مستهل اللقاء إن ""إسرائيل" عملت مئات المرات لمنع إيران من التمركز عسكريا في سوريا"، زاعمًا أن "الردّ سيكون قاسيًا على أي هجوم علينا".
واعتبر نتنياهو أن "هذه القمة تشكل فرصة حقيقة للمضي قدما في المنطقة وخاصة في سوريا"، مضيفًا أن "منظومة العلاقات بين "إسرائيل" والولايات المتحدة وصلت إلى مستويات جديدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب"، وأن منظومة العلاقات مع روسيا أصبحت أقوى من أيّ وقت مضى في السنوات الأخيرة".
بدوره، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إن ""إسرائيل" تلعب دورا مركزيا في الحفاظ على الأمن في الشرق الأوسط"، وفق ادّعائه، وأضاف "نحن نعيش لحظة مصيرية في المنطقة وفي كل الشرق الأوسط".