قبل عدة أيام من انعقاد قمة مستشاري الأمن القومي للولايات المتحدة وروسيا وكيان العدو، علّقت السفارة الروسية في الأراضي المحتلة على وجود إيران في سوريا.

وفي تغريدة على حسابه على موقع "تويتر"، عُرض فيها موقف المستشار الروسي للأمن القومي، نيكولاي بتروشيف، قيل إن "إيران موجودة في سوريا بدعوة من الحكومة الشرعية وهي مشاركة في محاربة الإرهاب. لذلك سنضطر لأخذ مصالح طهران بالحسبان".

ومن المتوقع أن تنعقد القمة يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين، وهي تجري على خلفية التوتر المتزايد في الخليج وهجمات "اسرائيل" في سوريا والخشية الكبيرة في "تل أبيب" من أن تحاول إيران إستهدافها.

صحيفة "إسرائيل هيوم" اعتبرت أن الإجتماع إستثنائي في المشهد الدولي، وهو الأول من نوعه الذي ينعقد في "تل أبيب"، وسيشارك فيه جون بولتون من الولايات المتحدة، نيكولاي بتروشيف من روسيا ومئير بن شابات ممثل "إسرائيل".

وتقول الصحيفة إن القمة  بحسب البيان ستتناول قضايا إقليمية، لكن يبدو أن النقاش الأساسي سيكون طلب "إسرائيل" بإخراج القوات الإيرانية من سوريا، حيث يلمّح الروس حاليًا الى أنهم سيرفضونه.