بينما يستمرّ العدو في التمسّك بالفصل بين مسار ترسيم الحدود البحرية ومسار ترسيم الحدود البرية بين لبنان وفلسطين المحتلة، يحاول وزير الطاقة الصهيوني يوفال شتاينتس الترويج لقرب الانتهاء من المفاوضات الدائرة بين لبنان وكيان العدو عبر الوسيط الأميركي دايفيد ساترفيلد.
شتاينتس قال إن "الأمر يتعلّق بخلاف يعتبر أقل من 2% من حجم المياه الاقتصادية لـ"اسرائيل" وأيضًا الأمر مشابه للجانب اللبناني، لكن هذا الخلاف بالتأكيد يشكل ازعاجا، ونحن معنيون بوضع الامر وراءنا".
ووفق ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عنه، أضاف شتاينتس "إننا قريبون جدًا من الاتفاق بيننا وبين لبنان عبر الوسيط الاميركي ساترفيلد على بدء المفاوضات المباشرة بوساطة اميركية – مفاوضات سأقودها مع جميع الجهات الحكومية بهدف التوصل الى اتفاق ورسم لمرة واحدة والى الابد الحدود بيننا وبين لبنان، حيث الهدف ان نستطيع على جانبي الحدود، البحث وعلى ما يبدو استخراج، حقول الغاز والنفط الجديدة".