أعلنت قيادة الجبهة الداخلية في جيش العدو عن إلغاء مناطق الإنذار التي كانت متبعة في الأراضي المحتلة، "على أن تُستخدم أسماء مناطق تحصين وأرقام مراكز بدلًا منها"، وذلك بهدف تحسين دقة الإنذار خلال إطلاق النيران باتجاه "اسرائيل"".
وقالت القيادة إن "المناطق المستحدثة ستسمح بتركيز الانذار وتشغيل الصافرات في مناطقة مقلصة قدر الإمكان".
موقع "والاه" نقل عن من يسمّى بـ"رئيس فرع الإنذار" المقدم شلومي ميمان قوله "اذا كان الناس يعرفون أن الإنذار موجّه إليهم بشكل محدّد، فسيستجيبون سريعًا"، وتابع "الكثير من الناس، المستشفيات والصناعات لن يضطروا الى إيقاف أعمالهم ويمكنهم مواصلة العمل كالمعتاد. على المستوى "القومي" سيكون هناك تأثير على "المناعة القومية"، حيث يمكن مواصلة العمل والحفاظ على روتين الطوارئ".
وعليه، بدأ الانتقال الى الانذار المُركز، وستكون الإشارة التي ستبلّغ في حال إطلاق النار اسم المدينة أو المستوطنة. وسيُسمح في عشر "سلطات محلية" كبيرة بتقسيم المدينة الى عدة مناطق اإنذار.، على أن تكون السلطات التي قُسّمت الى أربع مناطق هي القدس وحيفا و"تل أبيب" وبئر السبع، والخضيرة وأشدود. بالاضافة الى ذلك، رمات غان، هرتسيليا، ريشون لتسيون ونتانيا قُسمّت الى منطقتيْ إنذار.، على ما جاء في موقع "والاه".