ذكر موقع "والاه" الصهيوني انه اذا لم يحصل اختراقٌ هامّ في المفاوضات الائتلافية، يتوقع أن يُناقش جلسة الكنيست العامة اليوم اقتراح حل الكنيست، والتصويت عليه في القراءة الثانية والثالثة.

النقاش سيبدأ في الساعة الثانية عشر ظهرا وتستمر حتى منتصف الليلة موعد انتهاء مدة الـ 42 يومًا التي مُنحت لبنيامين نتنياهو لتشكيل الحكومة. كتل المعارضة يمكنها طلب اختصار النقاش وإنهائه في وقت أبكر، أو تمديده الى ما بعد منتصف الليل، لكن فقط لعدة ساعات.

واضاف الموقع ان نتنياهو سيحاول في الساعات القريبة تركيز مساعيه لتجنيد أكثرية 61 عضو كنيست للتصويت على حلّ الكنيست، والخروج  للمرة الأولى الى انتخابات مبكرة خلال أقلّ من شهر على قسم يمين الكنيست الـ21.

وأشار "والاه" الى أن أعضاء "الليكود" يخشون عدم تحقّق أكثرية لحلّ الكنيست، لكن يعلقون الآمال على أن بعض أعضاء الكتل العربية سيصوّتون مع حل الكنيست، وأيضًا أن يقوم أعضاء كنيست معدودين من الليكود او من احزاب اخرى بعدم حضور جلسة التصويت، وبذلك يكون هناك أغلبية.

وبحسب موقع "اسرائيل نيوز 24"، فإن الخلاف بين وزير الحرب السابق ( زعيم حزب "يسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان(5 مقاعد) وبين حزب المتدينين "يهدوت هتوراة" (8 مقاعد) يتمحور حول مسألة فرض التجنيد الإلزامي على الشبان المتدينين.

ويحاول نتنياهو اقناع ليبرمان بالتخلي عن بعض مواقفه المتشددة بهذا الخصوص، ليتسنى له الإعلان عن تشكيل الحكومة قبل انقضاء المهلة القانونية الممنوحة له لإنجاز هذه المهمة، غير أن ليبرمان متمسك بموقفه ولا يبدو أنه مستعدّ للتنازل لصالح حلول وسط ترجئ حسم مسألة التجنيد الالزامي للشبان المتديّنين الى ما بعد تشكيل الحكومة مع التعهد بطرح المسألة للمناقشة والبت بها على طاولة الحكومة المقبلة.

ويشير المراقبون السياسيون في كيان العدو الى أن أمام نتنياهو معضلتين:

الأولى: إقناع ليبرمان بالتساهل مع المقترحات المطروحة للتسوية في المسألة المختلف عليها

الثانية: حشد التأييد لمشروع قانون حلّ الكنيست، في حال تعثّرت كل محاولات التوصل الى تسوية مع ليبرمان.