اعتبر معلّق الشؤون العسكرية في موقع "والاه" الصهيونية أمير بوخبوط أن "المنظمات الفلسطينية (الجهاد الإسلامي وحركة حماس) شكّلت تحديًا إزاء منظومة الدفاع الجوي الاسرائيلية وبطاريات القبة الحديدية"، وأضاف "117 صاروخًا أُطلقوا يوم الاحد عند الساعة الواحدة باتجاه أشدود، بينهم صواريخ قصيرة المدة مع رأس متفجر ثقيل من نوع "رعد" و"بدر"".
وإذ قال بوخبوط إن "جنود القبة الحديدية حافظوا على 86% من النجاح، لكن اربعة اسرائيليين دفعوا حياتهم ثمنًا في ايام القتال"، نقل عن مصادر في المؤسسة الأمنية الصهيونية إشارتها الى أن المطلوب دفاع من نوع آخر".
ولفت بوخبوط الى أن" فجوةً إضافية في مجال الدفاع الجوي ظهرت وهي التشخيص قبل الإطلاق"، وتابع "تقع مسؤولية تحديد حُفر الإطلاق والصواريخ والخلايا على عاتق قيادة المنطقة الجنوبية، وخلال ايام القتال لم يسجل معطى ايجابي في هذا المجال، ولم يقلّص حجم الإطلاق بشكل يؤثر على خطة النيران التابعة للفصائل المختلفة".
بوخبوط رأى أن "حماس" نجحت برفع معدل الإطلاق مقارنة مع عملية "الجرف الصلب" وأيام القتال السابقة.
ولفت بوخبوط الى أن "المعنيين في سلاج الجو الاسرائيلي قالوا إنهم لن يلاحقوا كل منصة إطلاق ومسؤوليتهم هي فقط القضاء على النيران الدقيقة والصواريخ الثقيلة والقادة والقيادات ووسائل القتال الاستراتيجية".
وأوضح معلّق الشؤون العسكرية في موقع "والاه" أن جيش الاحتلال "توقّف بتوجيه من المستوى السياسي من أجل منع تدهور يجر "اسرائيل" الى مواجهات في يوم ذكرى القتلى (ذكرى قتلى حروب كيان العدو)، فيما تهبط طائرات عديدة استعدادًا لمسابقة الأغنية الاوروبية".
وخلص بوخبوط الى أن "المؤسسة الأمنية تعقد آمالًا على النشاطات السياسية لإبعاد التصعيد، لكن الجيش قد يقف أمام أيام قتال اضافية".