مواصلة لسلسلة التطبيع، يزور وفد اسرائيلي للمرة الأولى السعودية، بناءً على دعوة من رابطة العالم الإسلامي.  

إعلام العدو الصهيوني تناقل الخبر، حيث قالت صفحة "إسرائيل تتكلم العربية"، التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية "إن أمين عام الرابطة الشيخ السعودي محمد بن عبد الكريم العيسى، هو الذي أعلن عن الخطوة، وسبق للشيخ أن صرّح في السابق بأن "الزيارة ستجري في كانون الثاني 2020".

وفي السياق نقل موقع "إسرائيل نيوز 24"، أن العيسى تعهد بزيارة قريبة إلى معسكر الإبادة النازي "أوشفيتس" في بولندا، حيث ارتكب النازيون جريمة إبادة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية، قائلاً "لا يمكن إنكار الهولوكوست".

وتفيد تقارير صحافية أن هناك علاقات دافئة سرية بين "إسرائيل" والسعودية، علماً أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، قد صرّح مرارًا وتكرارًا، أن هناك "تقدما في العلاقات ما بين بلاده ودول عربية مركزية"، دون الكشف عن هوية تلك الدول.

وسمحت السعودية للطيران الهندي بالمرور في أجوائها في طريقه من وإلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأبدى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ووزير الخارجية السابق عادل الجبير، استعدادهما لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل" شريطة "التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين".‎