كشف موقع "مكور ريشون" الصهيوني أن قيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال بدأت هذا الأسبوع بأعمال لوضع عائق هندسي جديد وتعميق الحماية والدفاع عن مستوطنة شتولا قرب الحدود مع لبنان.
وأشار الموقع الى أن أعمال التعزيز جاءت بعد تسلل مواطن لبناني الى وسط المستوطنة في شهر شباط/ فبراير الماضي، حيث اعتبرت هذه الحادثة خطيرة وأثارت سخط المستوطنين بسبب السهولة التي نجح فيها المتسلل من الوصول إلى حديقة الأطفال قبل أن يتم إلقاء القبض عليه عبر قوات مجموعة الجهوزية المحلية.
ولفت الموقع الى أن مستوطنين في شتولا لاحظوا مؤخراً تحضيرات لأعمال تكثيف البنية الحتية، وقالوا إن عناصر حزب الله يراقبون بشكل دائم قوات جيش الاحتلال التي تعمل على الحدود ويوثقونها، مضيفًا أن "قوات الهندسة التابعة للفرقة 91 ستنهي هذا الأسبوع وضع أسيجة شائكة في المنطقة التي تقع خلف السياج الحدودي، قبل الخط الأزرق".
وأفاد المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني لموقع "مكور ريشون" أن هذه الخطوة هي جزء من مكوِّنات حماية المستوطنات عند الحدود مع لبنان، معتبرًا أن "نظام الحماية يشمل رصد، استخبارات نوعية، تشكيل نيران وقوات مشاة في القطاع هدفها ضمان أمن السكان".
وقال دان كاتس، المتحدث باسم المستوطنة أنه "منذ عملية "درع الشمال" الجيش لم يترك السياج والقوات تعمل لبناء عائق هندسي معقد في منطقتنا".