نشر موقع "والاه" الصهيوني النصّ الكامل للمقابلة التي أجراها مع قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال اللواء يوآل ستريك قبيل تسلّمه منصبه الجديد في قيادة ذراع البرّ.
وقال ستريك إن "حزب الله منظمة جدية، تتعلّم وتستخلص العبر.. أعتقد بأنه بناءً على الجدول الزمني سيذهب ويطمح للتزوّد على نحو أساسي بعناصر تؤمّن له تحقيق إنجاز كبير في بداية الحرب".
وعن تصوّره للمعركة المقبلة، لفت ستريك الى أنه لا شكّ أن المنطقة الشمالية ستتلقى مستويات النيران الأكبر ولاسيما منطقة الحدود، المستوطنات، المواقع، مواقع عند خط الحدود، البنى التحتية".، وتابع "هذا سيكون العنصر الأكثر أهمية في خطة تفعيل نيران حزب الله في الحرب المقبلة، لذلك الأمر سيكون مختلفًا عن كل ما حصل في الجبهة الجنوبية أو في عملية الجرف الصلب أو في المعارك السابقة. هذا لن يحصل في المقاييس أو القوة نفسها.. إنه منظمة مختلفة تماما".
وأعرب ستريك عن اعتقاده بأن حزب الله يستطيعون إطلاق ألف صاروخ يوميًا، وصرّح "عندما تنظر الى المجالات والى الأرقام هم بالتأكيد يستطيعون إطلاق ألف صاروخ".
وبحسب الموقع، بدا ستريك حذرًا في كلامه، لكن بمصطلح "وسائل قتالية متطورة" تحدّث عن "مساع إيرانية سورية مشتركة لتزويد حزب الله ببطاريات صواريخ مضادة للطائرات نقّالة ويصعب اكتشافها، ومن شأنها أن تُقيّد حرية عمل سلاح الجو الاسرائيلي في الأجواء اللبنانية والسورية"، على حدّ تعبيره.
ونقل الموقع عن ستريك قوله "هناك مشكلة مشابهة موجودة أيضًا في المجال البحري مع صواريخ بر بحر متطورة "ياخونت" زوّدها الروس لسوريا وصواريخ C802 سبق أن نقلها الإيرانيون الى حزب الله"، معتبرًا أن وجود هذه الصواريخ على شواطئ لبنان وسوريا لا يُقيّد فقط حرية العمل البحري لـ"اسرائيل"، بل أيضًا يشكل تهديدًا على السفن المتركزة داخل مرفأ حيفا"، حسب زعمه.
وفي مقابلة ثانية مع موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قال ستريك إن "حزب الله هو أكبر تحدٍ بالنسبة لـ"اسرائيل""، وأضاف إنه "عمليًا جيش يمتلك قدرات أكثر تحديا فيما يتعلق بالجبهة الداخلية الاسرائيلية، ولذلك في نظري هو ليس التهديد الوحيد لكن المركزي"، وتابع حزب لا يزال يضع خططًا لدخول أراضينا وبالطبع لن نسمح بحدوث ذلك، وسنحبط هذه الخطة.
ورأى ستريك أن "أكبر تحدٍ بالنسبة لنا هو تقصير المدة التي تكون فيها الجبهة الداخلية معرّضة للتهديدات. أعتقد أنه يتعيّن علينا عزله في أسرع وقت ممكن عن هذه التهديدات، لكن ذلك لا يعني ان العمليات العسكرية ستكون قصيرة. ما افعله هنا هو معادلة جدا بسيطة: قصر المعركة للمدنيين، تكون أطول بكثير للجيش".
وأشار الى أنه يجب وقف القدرة الهجومية لحزب الله باتجاه الشمال بالسرعة الممكنة".