في سياق محاولات إعلام العدو لاستباق أيّ هجوم قد يشنّه جيش الاحتلال عبر ذراعه الجوي على مناطق محدّدة في سوريا، ادّعت صحيفة "معاريف" نقلًا عن مصدر وصفته بـ"العربي" أن جثة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين مدفونة في مغارة في جبل بالقرب من القرداحة، في محافظة اللاذقية".
وقال المصدر إن "ثلاثة جنود من الحرس الرئاسي هم الذين نقلوا جثة كوهين في عملية سرية. إثنان منهم ماتوا، والثالث يناهز عمره الثمانين".
وزعمت "معاريف" أن وزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس الذي توفي، والجنرال السوري محمد سلمان كانا يعلمان أيضًا بمكان وجود جثة كوهين".
"معاريف" استكملت حملتها الخاصة بجثة كوهين ناشرة رسالة لزوجته نديا كوهين تدعو فيها الرئيس السوري بشار الأسد للإفراج عن جثة إيلي لدفنها.
وجاء في رسالة الزوجة "إذا كان لديكَ دينٌ وكنتُ تؤمن بالله، أطلب منك إطلاق سراحه. إيلي دفع الثمن قبل عدة عقود. أطلب منك الرأفة من أجلي وأجل أطفالي... شكرا لك بشار، قم ببادرة حسن النية تجاهنا"، حسب تعبيرها.
وتجدر الإشارة إلى ان القرادحة هي مسقط رأس الرئيس الاسد.