ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن سلاح الجو في كيان العدو أجرى أول أمس مناورة خاصة وواسعة، تضمنت إعتراض أهداف حية من بينها قذائف صاروخية، صواريخ وطائرات بدون طيار من قاعدة السلاح وسط الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
ولفتت الصحيفة إلى أن التدريب شمل سيطرة مشتركة وتبادل أهداف بين بطاريات القبة الحديدية وبطاريات الباتريوت، وجرى إطلاق وإعتراض حوالي عشرة أهداف في مديات مختلفة، ومن أنواع مختلفة وفي صليات مركّزة.
وقالت الصحيفة إلى أن المناورة جاءت على خلفية جولات التصعيد الأخيرة في الجبهة الجنوبية، والتي في إطارها نجحت حركتا "حماس" والجهاد الإسلامي في تسجيل عشرات الإصابات الدقيقة- خاصة في التصعيد خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر- والذي أطلق خلاله حوالي 200 قذيفة صاروخية من القطاع.
وتابعت الصحيفة بالقول إن المناورة جرت أيضًا على خلفية الإصابة الدقيقة والإستثنائية لصاروخ أطلق من القطاع ودمّر منزلاً في مستوطنة مشميرت الواقعة في هشارون قبل حوالي شهر.
وفي هذا السياق قال ضابط صهيوني في سلاح الجو إن "هذا التدريب حصل بالموازاة مع فترة عملانية جوهرية وتغيرات في تشكيلات الدفاع الجوي في الجبهتين الشمالية والجنوبية وفي الشرق"، وأضاف "لقد ناورنا على سيناريوهات خاصة ترتكز على عبر من السنوات الأخيرة، ومن التصعيدات الأخيرة، وتشمل أيضا أهدافا جديدة".