تناول محلّل الشؤون العربية في موقع "والاه" آفي يسسخروف نتائج انتخابات "الكنيست" في كيان العدو، لافتا إلى أن عددًا غير قليل من الدول العربية و جهات في الشرق الأوسط تنفّست الصعداء عندما اتضحت النتائج، على غرار السعودية، مصر، ودول الخليج.
وفي هذا السياق أشار الكاتب إلى أن "كل هذه الجهات تدير إتصالات وثيقة مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ومع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية".
واعتبر الكاتب أن كيان العدو ألمح لـ"حماس" إلى أين وجهته، وقال "زادت "إسرائيل" مساحة الصيد الى 15 ميلًا وفتحت المعابر بشكل كامل وسمحت بدخول الأموال القطرية لدفع رواتب الموظفين"، مشيرًا إلى أنه "على الرغم من التفاؤل الحذر بخصوص الوضع بين "إسرائيل" و"حماس" في غزة، إلا أنه يجب الأخذ بالحسبان أن هناك الكثير من الجهات التي يمكن أن تغير هذه المعادلة جذريًا".
وعن هذه الجهات، قال الكاتب إن "الجهة الأولى هي المتظاهر الإستراتيجي، إذ يحاول بعض المحتجين اجتياز السياج الحدودي وبذلك سيكون رد الجنود بالرصاص الحي، الأمر الذي سيوقع إصابات، ومن هنا تكون الطريق قصيرة للتصعيد".
أما الجهة الثانية بحسب الكاتب، فهي حركة الجهاد الإسلامي، التي قال إنها "تحاول دائما إختبار حدود التهدئة، وتبدو أحيانا أنها ترغب بحرب كبرى".
الجهة الثالثة وفق يسسخروف هي السلطة الفلسطينية، وقال "في حال قرر محمود عباس تقليص نقل الأموال إلى غزة فإن ذلك سيكشل عاملا جوهريا في خلق مواجهة في القطاع".
ورأى يسسخروف أن الجهة الرابعة هي حركة "حماس"، مشيرًا الى أنه إذا شعرت المنظمة في مرحلة محددة أن التسوية لا تتقدم بالإتجاه الذي ترغب به، يمكن التقدير أن اللجام الذي فرضته على التظاهرات وإطلاق الصواريخ سيُرفع بسرعة وسنكون مجددًا على حافة التصعيد".