نشرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية بنسختها الانكليزية مقالًا مطوّلًا عن وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان وسياساته الداخلية والخارجية.

وقالت "هآرتس": "لا يمكن أن يكون سلوك ابن سلمان أكثر إثارة للقلق من سجل بلده غير المرحب به. انقلب MBS على حلفائه. ففي عام 2017 ، اختطف نظامه رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري ، الذي كان قد دعمه من قبل. وفي الآونة الأخيرة ، أمر بقتل جمال خاشقجي، المستشار السابق للعائلة المالكة السعودية، في القنصلية السعودية في اسطنبول، لكن المشكلة مع ولي العهد هي أنه ربما يكون أكثر تهوراً من كونه غادرًا. لقد ورث حملة بالوكالة في اليمن كانت تمثل تحديًا ، قبل تورطه فيها. بفضل جزء كبير من جهوده، أصبح اليمن مستنقع على غرار فيتنام".

وأشارت "هآرتس" الى أن ابن سلمان وحلفاءه استخدموا  نظامًا متطورًا للمراقبة الإلكترونية تم بناؤه وبيعه من قبل شركة إسرائيلية لاستهداف المنشقين السعوديين والنقاد، وتابعت "إذا كانت التقارير الأخيرة التي صدرت عن الجانب الإسرائيلي تشير إلى أي شيء ، فهي ترجح أن يتعمّق التعاون بين الجانبين".

وتذكّر "هآرتس" بأن وزير الطاقة الصهيوني لعام 2017 يوفال شتاينيتز أكد وجود اتصالات سرية رفيعة المستوى مع السعودية.وفي وقت لاحق من ذلك العام،  أجرى رئيس الأركان في جيش الاحتلال غادي إزنكوت "مقابلة غير مسبوقة" مع موقع "إيلاف" السعودي.