علّق رئيس حزب العمل آفي غباي على إطلاق الصاروخ فجر اليوم على مستوطنة "مشميرت" الواقعة في منطقة هشارون، وقال أن "نتنياهو مسؤول عن الوضع الأمني المنحط. لقد خسر الردع وعزّز حماس. وهو أعاد الأمن في غلاف غزة، والآن في مستوطنات وسط البلاد، إلى بداية سنوات الخمسين".
رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" ووزير الامن السابق، أفيغدور ليبرمان، تطرق إلى الحادثة وقال: "إن العنوان كان على الحائط، نحن نواجه تصعيدا خطيرا مع حماس. لا يمكن خداع مواطني إسرائيل والقول لهم أن هذا الصاروخ سقط أيضاً عن طريق الخطأ. السياسات الإنهزامية للحكومة التي تحاول عبر المال الكثير شراء قليل من الهدوء في الجنوب قبل الإنتخابات والتضحية بأمن مواطني إسرائيل بعد الإنتخابات هو إفلاس أخلاقي وأمني".
حزب "اليمين الجديد" قال تعليقاً على إطلاق الصاروخ أن "الردع الإسرائيلي إنهار، نتنياهو فشل أمام حماس. إطلاق سراح المخربين، الخوف من تدمير منازل المخربين، وضبط النفس أمام إطلاق الصواريخ بإتجاه الجنوب ـ كل هذه الأمور أدت إلى أن تتجرأ حماس على إسرائيل. نتنياهو رئيس حكومة جيد ووزير أمن فاشل، وهو عيّن خلال ولايته وزراء الأمن إيهود باراك، موشيه يعلون وأفيغدور ليبرمان وهو نفسه ـ وجميعم فاشلين. حان الوقت لتعيين نفتالي بينت وزيراً للأمن للقضاء على حماس".
المصدر: "يديعوت أحرونوت"