كشفت القناة الصهيونية الثانية عشر أن رئيس حزب "أزرق ابيض" بني غانتس ليس الوحيد الذي أبلغه الشاباك مؤخرًا بان هاتفه النقال مخترق من قبل الإيرانيين، ففي شهر أيار زار رئيس الشاباك نداف أرغمان رئيس الوزراء ووزير الحرب السابق إيهود باراك في منزله لمناقشة "حماية رئيس الحكومة السابق".
وبحسب القناة، تبيّن الآن أن أحد مواضيع الحماية التي ناقشها اللقاء بين الرجلين كان اكتشاف اختراق الهاتف النقال وحاسوب باراك".
ووفقًا للمعلومات التي وصلت الى برنامج "عوفدا" الذي تبثه القناة، فإن أرغمان حذر باراك خلال لقائها من أن هناك أدلة على أن معلومات من داخل حساب الأخير وصلت الى الإيرانيين.
مصدر صهيوني وُصف بالمطلع على التفاصيل، قال إن الإيرانيين على ما يبدو ليسوا من اخترق الجهاز، بل اشتروا المعلومات من قراصنة أجانب نفذوا الاختراق عمليًا، لافتًا الى أن باراك تلقّى توجيهات من الشاباك حول كيفية استخدامه جهازه وحاسوبه.