أكد موقع القناة السابعة الصهيوني أن قادة حزب "ازرق-ابيض" بيني غانتس ويئير لبيد وموشيه يعلون وغابي أشكنازي شاركوا بجولة أمنية في هضبة الجولان.
ونقل الموقع عن غانتس، رئيس اللائحة ورئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني الأسبق، قوله إن "المطلوب منا اليوم هو مواجهة تحديات أمنية متنوعة (...) يوجد أمامنا جبهة إيرانية تتمركز هنا، وكذلك في غزة وفي لبنان يوجد تهديدات جوهرية".
وفي دردشة مع الصحافيين، أضاف: "يقف أمامكم ثلاثة رؤساء أركان سابقين ووزير سابق كان في المجلس الوزاري المصغر. 117 سنة خبرة عسكرية (...) نحن سنشكل مجلساً وزارياً مصغراً صارماً ومسؤولاً ومتزناً، وسنوقف التمركز الإيراني في ثلاث جبهات - في سوريا ولبنان وقطاع غزة (...) الجيش الإسرائيلي والقوات الأمنية سيحصلون على حرية عمل ودعم من المستوى السياسي"، وفق قوله.
وتابع غانتس: "سنزيد الاستيطان في الجولان بشكل يوضح للعالم أننا لن نتخلى أبداً عن الجولان، بل على العكس، الجولان سيتطور وسيتضاعف. يجب استغلال الولايات المتحدة والمجتمع الدولي للعمل من أجل مصالح "إسرائيل" الأمنية في المنطقة الشمالية.
ولفت الموقع الصهيوني الى أن عضو "الكنيست" يئير لبيد شدّد على أن "هضبة الجولان هي جزء لا ينفصل عن إسرائيل (...) هي ثروة استراتيجية، وإسرائيل لن تعيد أبداً هضبة الجولان. هي لنا، وستبقى لنا. تاريخياً الجولان لنا. استراتيجياً، الجولان لنا. حكومة برئاستنا لن تعيد أبداً هضبة الجولان".
كما نقل الموقع عن موشيه يعلون قوله: "سنعمل للحفاظ على مصالح "إسرائيل" الأمنية والقومية ولن نسمح لإيران ولا لحزب الله بالتمركز والتعاظم في سوريا وفي لبنان، وسنمنع أي محاولة للمس بنا وتهديدنا بقوة وبحزم. وهضبة الجولان هي ثروة إستراتيجية مهمة جداً وسنعمل على تعزيزها وجعلها بأسرع وقت ممكن تحت سيادة إسرائيلية كاملة".
أما غابي أشكنازي، فقد توعد أعداء الكيان الصهيوني في سوريا والمنطقة كلها، قائلاً إن كيانه سيعمل ضد أي تهديد وجودي لـ "إسرائيل"، "ولن نضبط أنفسنا".