اعتبرت صحيفة "معاريف" أن قرار المستشار القانوني للحكومة الصهيونية أبيحاي مندلبليت اتهام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالفساد وتلقي الرشوة و"خيانة الأمانة"، أدى الى تغيّر في نتائج الاستطلاعات ولاسيّما تلك الأسبوعية التي يجريها معهد "مأغار هموخوت".
وأضافت "معاريف": صحيح أن نتنياهو بدا واثقًا في كلامه عندما وقف أمس أمام الكاميرات، لكن نتائج الاستطلاع تكشف عن فارق كبير لصالح معسكر الجنرالات"، وتابعت "الدمج بين جميع الاستطلاعات يُظهر تغيّرًا في الاتجاه، خسارة 4 مقاعد للحزب الحاكم، وللمرة الأولى مساواة بين معسكر اليمين برئاسة نتنياهو ومعسكر الوسط – اليسار برئاسة بني غانتس".
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن حزب "أزرق أبيض" برئاسة بني غانتس نال 37 مقعدًا، بعده الليكود مع 25 مقعدًا في الكنيست المقبلة، أي بخسارة 4 مقاعد لليكود عن الأرقام التي كانت قبل نشر لوائح الاتهام.
وبحسب النتائج، فإن كلًّا من "العمل" وتحالف "البيت اليهودي – الاتحاد القومي" يحصل على 8 مقاعد لكل منهما، ويحصل "اليمين الجديد" و"الجبهة الديمقراطية – العربية للتغيير" على 7 مقاعد لكل منهما، بينما تحصل "يهدوت هتوراه" و"شاس" على 6 مقاعد لكل منهما، ويحصل "التجمع والقائمة العربية الموحدة" على 5 مقاعد، ، مقابل 4 مقاعد لكل من "يسرائيل بيتينو" و"كولانو".
الاستطلاع الذي شمل 1500 شخص من عمر 18 سنة وما فوق أظهر أيضًا تساوٍ مطلق بين معسكر اليمين ومعسكر اليسار بحصول كل واحد منهما على 60 مقعدًا.