قال القائم بأعمال وزارة خارجية العدو "إسرائيل كاتس" خلال مقابلة مع موقع "إسرائيل نيوز 24" أن من أهم الأهداف التي ينوي العمل عليها مع توليه المنصب الجديد هي "العمل على تعزيز مكانة القدس في العالم، والعمل على إقناع الولايات المتحدة بالاعتراف بسيادة "إسرائيل" على هضبة الجولان، وتعزيز علاقات "إسرائيل" مع دول الجوار"، على حد تعبيره.
وتطرق الوزير كاتس في المقابلة إلى الأزمة الدبلوماسية بين "إسرائيل" وبولندا بعد تصريحات رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو التي اتهم عبرها البولنديين بالتواطؤ مع النازية إبان الهولوكوست، فدافع كاتس عن موقف نتنياهو بقوله: "ما من أزمة بين "إسرائيل" وبولندا".
وأضاف كاتس أن "الكثير من البولنديين تعاونوا مع النازية، هذا ما قاله إسحق شامير رئيس الحكومة الاسبق أثناء حديثه عن مقتل والده، إذ قال إن البولنديين رضعوا اللاسامية مع حليب أمهاتم".
وعقب تصريح كاتس لموقع "إسرائيل نيوز 24"، أفادت مصادر في كيان العدو أن بولندا أعلنت أنها تدرس إلغاء زيارة وزير خارجيتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك عقب إلغاء رئيس حكومة بولندا زيارته إلى كيان العدو.
وعلى الأثر، هاجم السفير البولندي لدى كيان الاحتلال مارك ماغربسكي صباح الاثنين الوزير كاتس، وقال إنه "يتحدث بصورة عنصرية ومثيرة للخجل" وتابع: "من المذهل أن نرى كيف يتحدث وزير خارجية تم تعيينه حديثا بصورة عنصرية ومخجلة. هذا أمر غير مقبول".
كذلك رد رئيس مكتب رئيس الحكومة البولندي مايكل دفورتشيك على كلام كاتس بالقول إن "تصريحاته تفاقم الأزمة بين "إسرائيل" وبولندا"، وأضاف: "تصريحات القائم بأعمال وزير الخارجية إسرائيل كاتس مشينة وغير مناسبة، وفي ضوء تصريحاته فإن مشاركة بولندا في مؤتمر فيسغراد في "إسرائيل" أصبح مشكوكا فيها، ورئيس حكومة بولندا ينتظر ردا حاسما ضد كلام كاتس، والقرار النهائي حيال المشاركة في المؤتمر يتخذ اليوم".