نشر موقع "والاه" الصهيوني معطيات مرتبطة بكيفية تعاطي الوزارات المختلفة في حكومة العدو بكلّ ما يتعلق بالجبهة الداخلية واستعدادها للحرب.
وبحسب الموقع، شكّلت الجبهة الداخلية منذ حرب لبنان الثانية موضوع نقاش بين الجيش "الإسرائيلي" ووزارات الحكومة وداخل المؤسسة الأمنية بشكل خاص حول حجم الموازنة والمسؤوليات والصلاحيات.
الموقع أشار الى أنه "من دون استمرارية عمل الاقتصاد المدني في الجبهة الداخلية، وفي البنية التحتية الوطنية سيكون من الصعب للغاية أو من المستحيل تنفيذ المناورة البرية".
وقد استعرض رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية العميد درور شالوم الأسبوع الماضي أمام الأركان العامة التهديدات في الشرق الأوسط وتحديات الجيش "الإسرائيلي" للعام 2019.
الموقع أشار الى أن تعاظم قوة المنظمات العسكرية والدول التي تشكل تهديدًا يثبت فقط الحاجة الى قيادة جبهة داخلية مؤهّلة على مستوى عالٍ ومستعدة لتحديات وقوع دمار واسع في أنحاء "إسرائيل"، فعلى سبيل المثال في العام 2020 سيكون في "تل أبيب" 40 ناطحة سحاب بارتفاع 120 مترًا.
وبحسب "والاه"، يتعلق الامر بمهمة ضخمة بالنسبة لقوات الإنقاذ بشكل خاص، لانه ليس هناك معدات ووسائل لتلبية نداء الإنقاذ في الوقت اللازم في جميع المباني، فتزايد استخدام الأبراج الزجاجية في السنوات الأخيرة يشكل تحديًا إضافيًا.
وتابع "والاه": "من عمليات الفحص التي قامت بها المؤسسة الأمنية الاسرائيلية تبيّن أن جبالًا من الزجاج ستتراكم نتيجة إصابة بعض الصواريخ لمبانٍ مختلفة، وسيتطلّب الدخول الى هذه المباني إزالة كميات كبيرة ولوقت طويل ومتواصل.
ويتبيّن أيضًا وفق "والاه" أن بناء مواقف السيارات تحت الأرض قد يشكّل صعوبة على جهات الإنقاذ خلال الحرب.. موقف السيارات الحديدي الذي انهار في العام 2016 في "تل أبيب" وقُتل تحته ستة عمّال وأُصيب 24 مدنيًا، أثبت لمتخذي القرارات في وزارات الحكومة وفي الجيش "الإسرائيلي" ماذا سيحدث عندما تنهار مواقف سيارات نتيجة هجوم بالصواريخ.