اعترف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بمهاجمة مواقع في سوريا أول من أمس خلافا لموقف المؤسسة الأمنية.
وقال نتنياهو للصحفيين قُبيل مغادرته لحضور مؤتمر وارسو إن "إسرائيل" هي التي تقف وراء الهجوم الذين نُفذ أول من أمس في سوريا، وأضاف "نحن نعمل كل يوم،
بما في ذلك يوم أمس، ضد إيران وضد محاولاتها بالتمركز في المنطقة".
وأضاف نتنياهو: "إيران توجّه لنا التهديدات.. لقد هددوا في الذكرى الأربعين للثورة بتدمير تل أبيب وحيفا، وقلت إنهم لن ينجحوا في ذلك، وإذا حاولوا، فسيكون ذلك هو آخر يوم لثورتهم. نحن نقوم بالعديد من الإجراءات ضد محاولاتهم للتسلح بأسلحة نووية وصواريخ بالستية، كما نصد محاولات توطيد أنفسهم في سوريا".
صحيفة "هآرتس" ذكرت أن مصادر كبيرة في المؤسسة الأمنية امتنعت في الأيام الأخيرة عن التطرق إلى الحادثة في الجولان السوري المحتل.
وبحسب إدعاء المسؤولين الصهاينة، فإن قرار عدم التطرق إلى الحادثة ينبع من الرغبة في استئناف سياسات الغموض التي كانت معتمدة في السنوات الأخيرة.