ذكرت "القناة العاشرة" أن لبنان والشرق الأوسط كله وفي الأراضي المحتلة أيضًا، انتظروا ما سينطق به الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الذي كسر الصمت بعد شهرين لم يظهر فيهما إلى العلن.
وأشارت القناة الى أنه رغم التوقعات بأن نصر الله سيتطرق مطولًا إلى عملية "درع شمالي"، رفض تحمل "مسؤولية" الأنفاق التي كُشفت على الحدود بين البلدين واختار الحفاظ على الغموض، بحسب تعبير الموقع.
وأضافت القناة أنه رغم غيابه المتواصل، لم ينس السيد نصر الله تهديد "إسرائيل" وأعلن أن حزب الله يمكنه خوض حرب مع "إسرائيل" وإلحاق أضرار بكل وسيلة.
من جهته، قال موقع "والاه" إنه بعد أسابيع اعترف أخيرًا الأمين العام لحزب الله بوجود الأنفاق الهجومية بين لبنان و"إسرائيل"، بحسب تعبيره.
ولفت الموقع الى أنه في مقابلة السيد نصر الله مع قناة "الميادين"، أوضح أن الأنفاق قائمة منذ مدة طويلة حتى أن بعضها قبل حرب لبنان الثانية وأن الفشل هو في الحقيقة للجانب "الإسرائيلي" الذي لم ينجح لغاية الآن في كشف هذه الأنفاق.
وقال الموقع إن السيد نصر الله "استغل" المقابلة كي يخيف "الإسرائيلي" قائلًا "لدينا صواريخ دقيقة، ولدينا أنفاق إضافية، ولدينا قدرة لاحتلال الشمال ولقصف كل إسرائيل، ولمنع الحياة العادية عن سكان تل أبيب، حتى إنه قال - وهو يمازح مُجري المقابلة معه- انه من الأفضل للإسرائيليين أن يكون لحزب الله صواريخ دقيقة من أجل تجنّب إصابة الأبرياء".
وأضاف الموقع إن حزب الله يبقى "منظمة" خطيرة، وصاحب قدرة لإلحاق ضرر هائل بـ "إسرائيل"، لكنه لا يشكّل خطرًا وجوديًا عليها.
وشدد الموقع على أنه قبل نحو 27 سنة، عُيّن نصر الله أمينًا عامًا لحزب الله، عندما كان ابن 33 سنة فقط، ويمكن التكهن أنه في 27 سنة أصبحت المنظمة الأقوى في العالم، مع أكبر ترسانة صواريخ.