أجرى وزير الطاقة الصهيوني يوفال شتاينتس يوم أمس زيارة رسمية أولى ونادرة لوزير إسرائيلي إلى مصر منذ عام 2011.
شتاينتس شارك في منتدى الغاز الطبيعي الإقليمي الأول من نوعه، إلى جانب وزراء طاقة من اليونان، قبرص، السلطة الفلسطينية، وممثلين من إيطاليا، حيث أجرى لقاءات سياسية على هامش المنتدى.
التقارب بين الجانبين الجارين ليس سًرا، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صرّح مؤخراً خلال مقابلة مع شبكة CBS عن التعاون العسكري والأمني مع "تل أبيب" في محاربة داعش في سيناء.
وبحسب كلام الوزير، زيارته إلى القاهرة هي "دليل إضافي على أن الفائدة من تطوير حقول الغاز ليست اقتصادية وبيئية فقط، إنما أيضًا ذات أهمية جيو-سياسية وسياسية".
وعلى حدّ قول الوزير الصهيوني، فإن "الحديث يدور عن التعاون الاقتصادي الأهم بين القاهرة و"تل أبيب" منذ توقيع اتفاق السلام بين الجانبين".
وشملت زيارة الوزير لقاءات كثيرة، من بينها مع وزير الطاقة المصري، طارق الملا، والمشاركة في منتدى الغاز الطبيعي الإقليمي الأول.
كذلك ناقش الوزيران تعزيز التعاون في مجال الطاقة بين" إسرائيل" ومصر، بما في ذلك التعاون في مجال تصدير الغاز الى مصر إلى أوروبا.
صحيفة "إسرائيل هيوم" أشارت الى أن شتاينتس دُعيَ لزيارة أخرى إلى مصر في شهر أيار/مايو المقبل، وخلالها من المتوقع الإعلان عن إقامة منظمة الغاز الطبيعي في البحر المتوسط بمشاركة إسرائيل، مصر، إيطاليا، اليونان، قبرص، الأردن والسلطة الفلسطينية.