اقترح وزير الأمن الداخلي الصهيوني غلعاد إردان منع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من العودة إلى الضفة الغربية من رحلاته المقبلة إلى الخارج.

وقال اردان في مقابلة مع "الإذاعة الصهيونية إن "عباس هو أحد المحرضين الرئيسيين على العنف على الحدود الجنوبية ولم يضف شيئا للعملية الدبلوماسية"، مضيفا أن "عباس هو المسؤول عن الاضطرابات المستمرة على الحدود مع غزة من خلال حصاره الاقتصادي المتواصل على "حماس" في الوقت الذي يحاول فيه كسر قبضة الحركة على القطاع".

ورأى إردان ان "أبو مازن يتحمل مسؤولية كل ما يحصل من وراء الكواليس، إذ قام بسحب المفتشين من معبر رفح، ويقوم بفرض عقوبات على حماس للضغط عليها، ما يعكس سلبا على إسرائيل".

وأكد اردن أن "على الحكومة النظر في اتخاذ خطوات ضد عباس في الأشهر القادمة، لأن سياسته تهدف إلى إثارة الاضطراب والتحريض ضدنا، سواء بصورة مباشرة أو من خلال العقوبات على حماس".

وتابع : "علينا الذهاب إلى حد التفكير بعدم السماح لأبو مازن بالعودة في إحدى المرات القادمة التي يغادر فيها، لأنه لا يقدم اليوم أي مساهمة للعملية الدبلوماسية، ولا يتسبب سوى بالضرر في نهجه تجاه حماس".