اعتبر وزير صهيوني مقرّب من رئيس حكومة العدو أنه كان من الأفضل، لو لم يذكر رئيس جهاز "الشاباك" نداف أرغمان، الدولة الأجنبية التي تحاول التدخل في الانتخابات "الإسرائيلية"، المقرر إجراؤها في نيسان.
من جهته، اعتبر وزير جودة البيئة زئيف إلكين، أحد أقطاب حزب "الليكود" الحاكم، في حديث مع الاذاعة "الاسرائيلية"، أن "اسرائيل" "مستعدة لأي محاولة للتدخل من
قبل أي جهة في مجال السايبر".
وقال إننا "نعرف كيف ندافع عن أنفسنا، وعن العملية الانتخابية في "إسرائيل" "، على حد تعبيره.
ونقلت الإذاعة عن خبراء سايبر "إسرائيليين" قولهم، إنهم رصدوا في الأيام الأخيرة، "نشاطات بادية للعيان، على شاكلة حرب نفسية منظّمة"، في مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصًا منذ الإعلان عن انتخابات مبكّرة، بحسب قولهم.
وبحسب التقرير، فإن هذه "الحرب المنظّمة"، لها "علاقات واضحة مع روسيا"، بحسب زعم الخبراء الصهاينة، و"النشاط يركّز على إبراز الخلافات والمواجهات في المجتمع الصهيوني، دون أي انتماء سياسي واضح".
وقال الخبراء إن "روسيا ليست الدولة الوحيدة المتورطة بذلك، بل إيران أيضًا، ولكن بمستوى أقل بكثير"، بحسب تعبيرهم.