أعلن رئيس حزب "البيت اليهودي" وزير التعليم الصهيوني نفتالي بينت وشريكته في الحزب وزيرة "القضاء" اييلت شكيد عن تأسيس حزب جديد، يحمل اسم "اليمين الجديد"، ويجمع بين العلمانيين والمتدينين.
شكيد قالت خلال مؤتمر صحفي عقداه في "تل أبيب" إنها وبينت سيقودان الحزب معًا، بعد فشل "البيت اليهودي" بخلق شراكة بين العلمانيين والمتدينين.
بدوره، قال بينت إن فترة تأثير "البيت اليهودي" انتهت، مهاجمًا نتنياهو على خلفية سلوكه عشية حل الكنيست وإعلان الانتخابات، مضيفًا: "لقد أدرك نتنياهو أن الصهيونية الدينية كانت تجلس في جيبه، على الرغم من أنه لطالما نكّل".
وتعليقًا على هذه الخطوة، وصف حزب الليكود، الحزب الجديد بأنه خطر على اليمين ودعا ناخبيه إلى دعم نتنياهو.
وجاء في بيان الليكود أن "من يريد التأكد من أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة يمينية برئاسة نتنياهو وليس حكومة يسارية، يجب أن يصوت فقط لصالح الليكود برئاسة نتنياهو".
من جهته، قال الوزير يسرائيل كاتس (الليكود) "إن شق البيت اليهودي وتأسيس حزب اليمين الجديد لن يضيف الأصوات إلى المعسكر القومي، بل قد يقسّمها ويضعفها ويوصل اليسار إلى السلطة.. الردّ على الذين يريدون حكومة اليمين ونتنياهو كرئيس للوزراء، هو تحقيق 40 مقعدا لحزب الليكود".