أعلن جيش الاحتلال عن إجرائه، نهاية الأسبوع الماضي، مناورة عسكرية تعتبر الأولى من نوعها.
وذكر الموقع الرسمي للجيش الصهيوني، أمس، أن هذه المناورة الجديدة تحاكي العمليات القتالية بواسطة الروبوتات الآلية المختلفة.
وخلال المناورة، تمّ اختبار كتيبة الروبوتات الآلية للمرة الأولى.
وأفاد الموقع العسكري أن المناورة الصهيونية التي أُجريت في قاعدة "إليكيم" العسكرية في المنطقة الشمالية، استمرت لمدة ثلاثة أيام، وحاكت سلسلة من السيناريوهات القتالية المختلفة، اذ أن الروبوت المستخدم يعمل على استهداف أيّ هدف أمامه وبدقة شديدة.
من جانبه، قال رئيس قسم الأسلحة في سلاح البر الصهيوني العقيد أرئيل أفيفي "إننا نستخدم الروبوتات الآلية المختلفة في تنفيذ العديد من المهام القتالية والعملياتية المختلفة، بما في ذلك عمليات الرصد والمراقبة الجوية والبرية، واقتحام الأنفاق وإطلاق النيران الدقيقة، وتشغيل أنظمة الاتصالات وإبطال مفعول العبوات الناسفة".
وذكر موقع جيش العدو أن من بين الروبوتات التي شاركت في المناورة الفريدة من نوعها:
1- روبوت "ساهر"، وهو مركبة هندسية مخصّصة للتعامل مع العبوات والمتفجرات والموانع المختلفة.
2- روبوت "شيغف"، وهو مركبة تستخدم لأغراض الاستطلاع والمراقبة والهجوم.
3- روبوت "روني" وهو روبوت تكتيكي صغير يمكن استخدامه لإطلاق النيران عن بعد.
كما تضمّنت الروبوتات عددًا من المركبات الخاصة لأغراض النقل والإمداد اللوجستي، وناقلات الجند وجيبات الهامر، التي تستخدم لأغراض جمع المعلومات الاستخبارية وإطلاق النيران الدقيقة.
ووفق موقع جيش الاحتلال، عمد سلاح البر الاسرائيلي خلال السنوات الثلاث الماضية إلى استخدام الروبوت بشكل أساسي في مناوراته العسكرية، وإن كانت المناورة الأخيرة هي الفريدة من نوعها.
ونقل موقع جيش الاحتلال الرسمي عن الجنرال أفيقي أن الروبوتات الجديدة لن تغني عن الجندي نفسه، بل تأتي لمنحه المزيد من الأمن والسيطرة عبر تلك الأدوات التقنية المتقدمة، والعمل على الحفاظ على القوة البشرية "الإسرائيلية" أثناء الحروب أو العمليات العسكرية، الكبيرة أو الصغيرة، فضلا عن أن الروبوتات تستخدم لكشف المعلومات والاستقصاء عن أيّة مواد يشتبه فيها وفحصها قبل الجندي، خاصة أثناء العمليات التي تُستخدم فيها عبوات ناسفة.