طرحت مسألة جاهزية جيش الإحتلال الصهيوني للدخول في عملية عسكرية في غزة، عبر مسؤول يتولى مراقبة المؤسسة الأمنية.
مفوّض شكاوى الجنود المغادر اللواء إحتياط يتسحاق بريك، توجّه إلى لجنة الخارجية والأمن التابعة لـ"الكنيست" ودعا أعضاءها إلى النزول على الأرض والإستماع إلى الحقيقة من ضباط حول الوضع في وحدات مخازن الطوارئ، والنقص الخطير في القوة البشرية والصيانة الرديئة للدبابات وناقلات الجند.
وقال بريك إن "الجنود الذين يخدمون والذين تحدثتُ معهم طرحوا أمامي مشاكل قاسية، إضافة إلى كلام خطير بحق القيادة الرفيعة إحتجاجاً على ما يحصل في وحدات مخازن الطوارئ".
وأضاف بريك أن "ما أعرضه أمامكم هنا، لن تسمعوه من القيادة الرفيعة في الجيش. الكلام والصراخ الذي أسمعه كثيراً من ضباط الصف والضباط في وحدات مخازن الطوارئ يضعان أمامي صورة قاسية عن حالة جاهزية وحدات مخازن الطوارئ"، وقال :" أنا أوصيكم وحتى أحثكم على النزول إلى الأرض. تحدثوا مع جنود يخدمون خدمة دائمة. إسمحوا لهم بأن يعرضوا عليكم ما يحصل في وحدات مخازن الطوارئ، وأن يطرحوا أمامكم المشاكل والصعوبات".
بدوره، رد جيش الإحتلال على بريك، نافيا وجود اي معلومات حول هذه الوثيقة، مؤكدا أن رئيس الأركان أوعز بإجراء تحقيق شامل حول جاهزية الجيش.
وبحسب بريك، "يوجد في الجيش اليوم ثغرات جسيمة في مجالات كثيرة، ابرزها الثغرة في القوة البشرية مقابل المهمات، والتي تعتبر بمثابة "القشة التي قسمت ظهر البعير""، مضيفا ان الثغرات التي نواجهها تتطلب عمل معمق، وإصلاح من الأساس، حيث ستكون المهمة على عاتق رئيس الأركان الجديد".