أفادت قناة "كان" بأن رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو يدرس إلغاء زيارته المقررة إلى فرنسا في 11 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وذلك على إثر إلغاء لقاء له مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان مقرراً على هامش المشاركة في مؤتمر بمناسبة مرور مئة عام على إنتهاء الحرب العالمية الأولى.
وأشارت القناة الصهيونية إلى أن الفرنسيين طلبوا بأن لا تُعقد لقاءات جانبية على هامش المؤتمر في باريس.
وفي السياق نفسه، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن أن نتنياهو كان يرغب بشدّة بعقد لقاء على هامش المؤتمر مع الرئيس الروسي، لكن لم يُحدد له موعد معه حتى اللحظة، على الرغم من الإتصالات التي أجريت بين رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني مئير بن شبات ونظيره الروسي نيكولاي بتروشيف.
وقالت "مصادر سياسية" للقناة الصهيونية إن رئيس حكومة الإحتلال إعتاد أن يعقد في مؤتمرات كهذه حوالى 10 لقاءات جانبية مع زعماء دول مختلفة، ولأن الفرنسيين أبلغوه أنه لن يكون هناك لقاءات جانبية لأسباب "تقنية"، لذلك فإن سفر نتنياهو موضع شك.