أفادت صحيفة "هآرتس" أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، دعا إلى عقد جلسة عاجلة مع المسؤولين في وزارة المالية ومستشاريه الاقتصاديين، اليوم الثلاثاء، لمناقشة العجز الشديد في ميزانية 2018 وآثاره على ميزانية الأمن.
وكان نتنياهو قد أجرى، في ختام جلسة مجلس الوزراء، أمس الأول، جلسة نقاش إقتصادي في مكتبه بهدف إيجاد مال لميزانية الأمن، في ضوء خطة "النظرية الأمنية 2030" التي قدمها في الأشهر الأخيرة، والتي تنص بشكل خاص، على زيادة النسبة المئوية من الناتج المحلي المستثمر في الأمن.
كما يريد نتنياهو تخصيص أموال إضافية لمختلف المشاريع التكنولوجية الأمنية في المستقبل القريب.
وأضافت الصحيفة أن جلسة الأحد حضرها مدير عام وزارة المالية، شاي باباد وممثلين مهنيين مختلفين، لكن وزير المالية موشيه كحلون لم يحضر الجلسة. وخلال المناقشة، أشار باباد إلى أنه لا يوجد مصدر لتمويل الإضافات الأمنية، وأنه على أي حال فإن وزارة المالية تجاوزت بنسبة كبيرة هدف العجز (3.6٪ مقارنة بالهدف المحدد بـ 2.9٪).
وفي أعقاب الجلسة اليوم، ستجري مناقشة الخطة المتعددة السنوات "جدعون"، وسيتم اطلاع نتنياهو، وفقا لطلبه، على معطيات كلية تتعلق بالعجز.
وعلى ضوء حقيقة أن هذا العام يقترب من نهايته، فإن ليس لدى الحكومة أدوات حقيقية لتحقيق التوازن في الميزانية.
مسؤول كبير في وزارة المالية قال لصحيفة هآرتس إنه "لا توجد وسيلة لتنفيذ ميزانية عام 2019 دون زيادة الضرائب".