علّق رئيس المعسكر الصهيوني آفي غباي على الأحداث التي حصلت فجر اليوم وسقوط صاروخ على بئر السبع، فقال "لقد سئمنا من الحكومة التي تقوي "حماس".. سئمنا من حكومة تسمح لحماس بضرب وتشويش حياة "مواطني الجنوب""، وتابع "لقد سئمنا من الإخفاقات الأمنية لنتنياهو والشعارات الجوفاء لليبرمان وسئمنا من الكابينت الذي يخلط السياسية بـ"أمن الدولة"".

بدوره، قال عضو الكنيست عيساوي فريجي حزب ميرتس إن "الكبينت عاجز وهو مشغول بحروب الأنا على حساب الجميع، بدلًا من المبادرة إلى خطوات تمنع حربًا مؤلمة، هم مشغولون بمحاربة بعضهم البعض. بدلًا من المبادرة إلى خطة تهدئة هم يكررون الأعمال ذاتها التي لا تغير شيئًا".

من ناحيته، اعتبر رئيس كتلة "حزب البيت اليهودي" شولي موعلام أنه "يجب توجيه ضربة قاسية ومؤلمة لحماس وقادتها التي تخطت الحدود منذ وقت طويل – بكل الأبعاد. يجب العمل بحزم وبقوة لاعادة الردع "الإسرائيلي" الذي تآكل وبالطبع الأمن لـ"سكان الجنوب".. "إسرائيل" لا تريد حربًا، لكن عليها فعل كل شيء لحماية "مواطنيها وحدودها""، وفق ادّعائه.

كذلك رأى  وزير الطاقة الصهيوني يوفال شتاينتس في مقابلة مع "موقع يديعوت أحرونوت" أن "على "إسرائيل" الرد بهجوم قوي من أجل "جبي ثمن لكي يكون واضحًا أنه تم إجتياز الخط الأحمر"، وأضاف "يمكن إعادة الهدوء عبر توجيه ضربة مؤلمة لحماس" من خلال طريقتين:  الأولى توجيهضربة قاسية ومحدودة تكون مؤلمة ثمّ محاولة بعد ذلك الوصول إلى تسوية، والثانية الدخول في حرب شاملة في غزة.. نحن على مفترق طرق".