اشارت "القناة الثانية" الصهيونية إلى انه بعد 4 ساعات من النقاش اكتفى "المجلس الوزاري المصغر للشؤون الامنية والسياسية" بالتأكيد على أهمية ان تكون حركة "حماس" قد تلقت الرسالة، في وقت يشن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ووزير الحرب افيغدور ليبرمان هجوما حادا تجاه الحركة مشددين على ان الوقت ينفد.
وبحسب "القناة الثانية"، فإن الاختبار الإساسي للتصعيد جنوب الأراضي المحتلة سيكون يوم الجمعة المقبل، خصوصا حول حجم الاحتجاجات والرد الإسرئيلي المرتقب.
واشارت القناة إلى ان ليبرمان يرى ان "جميع الإجراءات قد استنفذت وهو يريد ان يرى عملية الآن"، فيما قال وزراء في المجلس الوزاري المصغر ان "أجواء الانتخابات كانت ظاهرة في المداولات"، مضيفين ان "حماس لا تزال ترى في مسيرات العودة أداة لرفع الحصار".
ولفتت القناة ان مصار خاصة في جيش الإحتلال لا ترى ان الظروف تغيرت بشكل جوهري كي تبرر عملية في غزة، ما يوجب مواصلة التعامل مع الوضع بالطريقة الحالية"، أما مصدر أمنية اخرى للقناة قالت إن "العملية في غزة لن تنته بهجمات جوية فقط".
من جهته، قال المحلل السياسي في "القناة العاشرة" باراك رابيد ان "من يبحث عن دلائل على ان التوجه في إسرائيل ليس نحو حرب في غزة في الأيام القريبة، سيجدها في قرار رئيس الأركان غادي ايزنكوت بقائه في واشنطن حتى نهاية الأسبوع، إضافة إلى تزامن ذلك مع وصول رئيس المخابرات المصرية عباس كامل نهاية هذا الأسبوع، لإعادة الأطراف الى مسار اتفاق وقف اطلاق النار".
بدوره، اعتبر المحلل العسكري في "القناة العاشرة" ألون بن ديفيد ان الوضع الحالي لا يزال في مرحلة التهديدات، ولا ألاحظ حماسة إسرائيلية للذهاب إلى مواجهة في غزة، لا على المستوى العسكري، ولا على المستوى السياسي، من خلال الادراك انه يجب محاولة تحريك قناة التسوية مع مصر وقطر"، على حد قوله.