على خلفية التوتر الأمني في شمال الأراضي المحتلة، انعقدت الأسبوع الماضي جلسة من اجل الاستعداد لساعة الطوارئ، ضمّت شخصيات من المجلس الإقليمي الجليل الأعلى والمجلس الإقليمي عيمك هيردن للاستعداد لإخلاء سكان من مستوطنات السياج إلى مستوطنات في العمق.
ولفتت صحيفة "إسرائيل هيوم"، إلى أن مفارقة لافتة حصلت، تمثلت ببدء أعمال بناء للمرة الأولى منذ 26 عاماً في نفس اليوم، لحي جديد في مستوطنة المنارة المتاخمة للحدود مع لبنان.
وأضافت الصحيفة أنه في مستوطنة المنارة التي تم تأسيسها في العام 1943 لم تُبنَ منازل جديدة منذ نيسان العام 1992، والوضع الديمغرافي للمستوطنة تدهور على مر السنين، روضات الأطفال أقفلت واحدة تلو الأخرى وعدد سكانها توقف عند 220 شخصًا فقط.
ورأت الصحيفة أن عملية تسويق الأراضي التي بادرت إليها المستوطنة والمجلس الإقليمي الجليل الأعلى بمساعدة وزارة البناء، وقسم الاستيطان ستضيف حالياً 20 منزلاً في الحي الجديد، ما سيزيد عدد سكان المستوطنة إلى نحو 300 مستوطن.