أفاد موقع "والاه" أن عشرة طواقم إطفاء عملت على مدى ما يقارب الخمس ساعات، من أجل السيطرة على حريق اندلع في غابة مستوطنة باري المتاخمة للحدود مع قطاع غزة المحاصر، وقد شارك أيضًا في أعمال الإطفاء طاقم جرافة عسكرية.
وأوضح الموقع أن سبب الحريق هو الطائرة الورقية المشتعلة التي وصلت من جهة غزة، حيث بدأ الاشتعال عند حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر، لكن الطَّواقم لم تنجح في السيطرة على النار التي تمددت إلى أماكن إضافية في الغابة، حتى الساعة الثامنة مساءً".
عضو الكنيست آييلت نحمياس فرفين من المعسكر الصهيوني قالت إنها طلبت عقد جلسة عاجلة لما يسمى "لجنة الخارجية والأمن"؛ التي هي عضو فيها، لمناقشة "ظاهرة الطائرات الورقية المشتعلة"، وأشارت الى أن إرهاب الطائرات الورقية نقلنا إلى عالم جديد من الأعمال المعادية"، وفق زعمها.
ولفت الموقع الى أن "جهات في المؤسسة الأمنية شددت على أن استخدام الطائرات الورقية المشتعلة، قد يؤدي إلى احتمال التسبب بأضرار جوهرية في المنطقة القريبة من السياج الحدودي"، مشيرًا الى أن "الخشية هي من تنامي استخدام وسائل متوفرة لتحضير الطائرات الورقية، التي قد تشعل الآليات الهندسية الموجودة بالقرب من أماكن بناء الجدار مقابل القطاع".
وتخوف الموقع من محاولات إشعال الحقول في منطقة المستوطنات على طول السياج الحدودي، قبيل التظاهرات التي ستجري في الخامس عشر من شهر أيار/مايو الحالي.