المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

تخوّف في كيان العدو من مواجهة مع إيران وحزب الله

نشر موقع القناة 20 الصهيونية مقالة لنوعام امير، جاء فيها أن التوتر بين "تل أبيب" وطهران وصل الى ذروته، في اليوم الذي تلا كشف أرشيف البرنامج النووي الإيراني، وتابع الموقع "في الأيام التي هددت فيها "إسرائيل" بعمل عسكري ضد الإيرانيين بسبب البرنامج النووي، لم يُسجَّل توتر وتبادل تهديدات بشكل مكثف، إلى هذا الحد، كما هو الحال اليوم، الفارق بين الظرفين أن إيران اليوم تسيطر على جيوب عسكرية خلف  السياج الحدودي في الشمال"، وفق الموقع.

وفيما زعم الموقع أن "الجبهة الشمالية تحولت منذ زمن إلى قاعدة إيرانية"، قال "يمتلك حزب الله اليوم ترسانة صواريخ ضخمة، بعضها يحوي رؤوسًا حربية ثقيلة جدًا، والبعض الآخر لديه قدرة إصابة أية نقطة في "إسرائيل"، وفي سوريا أيضًا ينجح الإيرانيون في التمركز، والهجوم في حمص المنسوب إلى "إسرائيل" عزز التقدير أن إيران عميقة في سوريا، ووجهتها نحو التعاظم. الأمر المشترك بين الحدود اللبنانية والسورية، هو أن زر التشغيل موجود بيد القيادة الإيرانية".

وتابع الموقع بالإشارة إلى أن كيان العدو "غير بشكل دراماتيكي وجهته أمام التهديدات من إيران"، وأضاف "المسألة ليست إذا كانت "إسرائيل" قادرة على مهاجمة إيران، هذه القدرة موجودة و"إسرائيل" لم تنفها، لدينا طائرات مراوغة، وطائرات حربية مطورة من نوع أف 16، وسفن حربية، وغواصات وقدرة استخباراتية لطائرات غير مأهولة".

وفيما لفت الموقع الى ان "كل هذه الوسائل موجودة لدى الجيش الإسرائيلي ليوم الأمر"، قال "السؤال هو فيما إذا كانت ستندلع مواجهة عسكرية مع طهران تشترك فيها العصابات من الشمال سواء على الحدود اللبنانية أو السورية، والرد هو مسألة وقت فقط".

وفي الختام قال الموقع ""إسرائيل" أنشأت لصالحها خريطة استخباراتية مهمة تتضمن بحسب التقديرات أكثر من عشرة آلاف هدف، فقط من أجل المقارنة، عشية حرب لبنان الثانية خرج سلاح الجو إلى مواجهة في الشمال مع عدة مئات من الأهداف فقط، في الجانب الثاني يدركون هذا جيدًا ويستعدون لذلك، ويعتقدون في المؤسسة الأمنية أن أية حادثة ولو كانت صغيرة جدًا على الحدود الشمالية قد تتحول في لحظة واحدة إلى مواجهة عسكرية مباشرة مع إيران، التي ستطلق العنان لحزب الله والأسد على الحدود الشمالية"، وفق التعبير الصهيوني.

02-أيار-2018

تعليقات الزوار

استبيان