اعتبرت القناة "الثانية" الصهيونية أن تل أبيب نجحت في إقامة "علاقات سرية وشبكة تحالفات مفاجئة" مع عدد من الدول العربية، من بينها السعودية، بهدف خدمة مصالحها السياسية والعملياتية.
وذكرت القناة أن الرياض "تقاتل بالنيابة عن تل أبيب في سوريا واليمن"، مضيفة أن "الحديث عن التطبيع السعودي-الصهيوني، دخل مرحلة التحالف والعمل والتنسيق المشترك".
وفي تقرير نشر على موقعها الإلكتروني، كشفت القناة "الثانية"، أن كيان العدو "تمكن من تجنيد دول يفترض في الأحوال الطبيعية أن تشكل الخطر الأكبر على الوجود الصهيوني".
وعن السعودية، تطرّق التقرير إلى "التعاون والتنسيق في المجال العسكري بغرض استهداف دول عربية أخرى، لا تتماشى سياستها مع سياسة تل أبيب والرياض".
وأضافت القناة "الثانية" الصهيونية أنّه "وبناءً على معلومات أمنية سعودية، هاجم سلاح الجو الصهيوني أهدافاً في قلب العاصمة السورية دمشق، واستهدف ما زعم أنه "موقع عسكري يحتوي على أسلحة وصواريخ إيرانية، كانت في طريقها الى حزب الله، إضافة إلى تحريض الرياض لتل أبيب على استهداف لبنان مقابل الحصول على مليارات الدولارات، وهذا ما كان الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله قد أشار إليه في 10 تشرين الثاني 2017".
وفي حين أن العائلة الحاكمة في السعودية معروفة بعدائها لإيران التي تشكل التهديد الأكبر على الكيان الصهيوني، فإن السعوديين يحاربون إيران بصورة غير مباشرة في سوريا واليمن ومنطقة الخليج، بالنيابة عن الكيان، بحسب تقرير القناة الصهيونية، الذي أكّد أن الرياض "تساعد تل أبيب على الوقوف في وجه طهران حتى في المحافل الدولية".