ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الاهتمام سيتركز في نهاية الأسبوع الحالي على الأحداث الأخيرة في سوريا، التي تشابكت بشكل استثنائي، ما رفع من مستوى التوتر.
وتابعت الصحيفة "بحسب تجربة الماضي فإن هجومًا أميركيًا في سوريا كما حصل قبل سنة ردًا على الهجوم الكيميائي المزعوم في إدلب، والهجوم المنسوب لـ"إسرائيل" في سوريا، يرفعان من مستوى التأهب في الشمال خشية من رد الرئيس السوري بشار الأسد وإيران".
وأفادت الصحيفة أن وزارة الحرب الأميركية "البينتاغون" أطلعت "إسرائيل" مسبقًا على ظروف الهجوم السابق للأميركيين في سوريا، ووفقًا لذلك كان بمقدور المؤسسة الأمنية الاستعداد لرد سوري من البر والجو".
وأضافت الصحيفة "هذه المرة هناك فارقان اثنان قد يعملان لغير صالح "إسرائيل"، الأول هو أن التقارير من واشنطن وموسكو بأن "إسرائيل" هي التي هاجمت قاعدة "تي فور" على الأراضي السورية قوَّضت مجال الإنكار، الذي شكّل ضمانة لهجمات إسرائيلية بدون رد، والثاني هو الوضع الاستراتيجي للأسد اليوم في سوريا، فهو أقوى، وهو واثق بنفسه وفي طريقه لتحقيق الانتصار في الحرب الأهلية، بفضل حليفه من الكرملين".