كشفت صحيفة "هآرتس" الصهيونية أن المؤسسة الأمنية في كيان العدو تتعاطى بجدية كبيرة مع تهديدات إيران المباشرة بالرد على الغارة الجوية التي استهدف مطار T4 السوري.
وأضافت الصحيفة "يجري على الحدود الشمالية الحفاظ على يقظة عالية بسبب التخوف من هجمات انتقامية من قبل إيران وحزب الله، وإمكانية قيام الولايات المتحدة بمهاجمة نظام الأسد، ردًا على الهجوم الكيميائي (المزعوم) في دوما".
وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قال خلال زيارة مستوطنة "كتسرين" في هضبة الجولان السوري المحتل، أمس الثلثاء "لا أعرف من نفذ الهجوم في سوريا، لكنني أعرف شيئا واحدًا مؤكدًا وهو أننا لن نسمح بالتوطيد الإيراني في سوريا مهما كان الثمن ليس لدينا أي مفر آخر"، حسب تعبيره.
وأضاف ليبرمان إن "الموافقة على التمركز الإيراني في سوريا يشبه الموافقة على قيام الإيرانيين بوضع حزام خانق على أعناقنا.. لن نسمح بذلك، هناك جهات يمكنها منع ذلك من دون تفعيل قوة عسكرية، وآمل أن تعمل تلك الجهات وتقوم بالعمل الصحيح، ويمكنها منع طهران من ترسيخ وجودها من دون احتكاك زائد".