كشفت صحيفة "هآرتس" ووسائل إعلام صهيونية أخرى أن جهاز "الشاباك" اعتقل بالتعاون مع جيش الاحتلال الشهر الماضي عشرة فلسطينيين من سكان رفح، متهمين بجمع المعلومات بهدف اطلاق صاروخ "كورنيت" على قوة تابعة للجيش الصهيوني مقابل شواطئ قطاع غزة، وثم خطف الجنود من أجل المساومة".
وأوضحت "هآرتس" أنه سمح صباح اليوم بنشر هذه القضية، بالتزامن مع تقديم لائحة اتهام الى المحكمة "اللوائية" في "بئر السبع" ضدّ رئيس الخلية أمين جمعة من سكان رفح، وفق تعبيرها.
وأضافت الصحيفة أن أعضاء الخلية اعتقلوا في الثاني عشر من شهر آذار، خلال نشاطات "أمنية" جارية لسلاح البحر، بعد ان اجتاز قارب كانوا عليه المنطقة المسموح فيها الصيد، حسب ادّعائها.
وخلال التحقيق لدى "الشاباك" تبيّن أن جمعة الذي يعمل كصياد، تابع لحركة "الجهاد الاسلامي"، وبتوجيه من قادة التنظيم في رفح شارك في التخطيط لشن هجوم ضد سلاح البحر الصهيوني.
وقالت الصحيفة إن خطة الهجوم كانت تقوم على أن يستخدم قارب للتضليل، لتتوجّه نحوه سفينة سلاح البحر، فيما يهاجم قارب ثانٍ السفينة ويطلق باتجاهها صاروخ "كورنيت" بهدف إصابة الجنود على متنها، ثمّ يقترب قارب ثالث من السفينة المُصابة لخطف الجنود.