ذكر مصدر أمني لموقع "والاه" الصهيوني أنه وبحسب المنشورات في وسائل التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام الفلسطينية، فإن حركة "حماس" تعتزم المضي قدمًا في مظاهرات عنيفة على طول الحدود خلال الشهر والنصف القادمين.
وأضاف الموقع إن هناك مواعيدًا أساسية هي يوم الجمعة المقبل، الذي يصادف ذكرى "مقتل" ناشطي الحركة خلال المظاهرات على السياج يوم الجمعة الماضي، و"يوم الأسير" في الرابع عشر من هذا الشهر و"يوم النكبة" في الخامس عشر من شهر أيار/مايو المقبل.
وبحسب الموقع، فإن المصدر شدد على أنه قبيل المظاهرات الضخمة المقبلة التي تخطط لها "حماس"، يقدّر المعنيون في ما تسمى "المؤسسة الأمنية" أن المنظمة "ستحاول الإرتقاء درجة، والعمل بشكل أعنف، وقال "نحن نستعد لكل السيناريوهات من ناحيتنا، وقد نجحت "حماس" في تركيز الإهتمام العالمي حولها، بما في ذلك إجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة"، على حد تعبيره.
وأضاف الموقع إن جيش الاحتلال إستأنف أمس الأعمال الهندسية على طول السياج الحدودي تحت حماية مكثفة من الأرض والجو.
وتابع أن عشرات الفلسطينيين الذين تظاهروا بالقرب من السياج الحدودي تفرقوا إلى منازلهم، في حين قالت بعض المصادر العسكرية إنه لا يزال هناك عدد محدود في الخيم التي أُنشأت في المنطقة.
وأشار الموقع الى أن قيادة المنطقة الجنوبية إستخلصت العبر من المظاهرات العنيفة التي حصلت يوم الجمعة الماضي، ووفقًا لذلك تقرر تكثيف العوائق بالقرب من الحدود مع القطاع. وبعد تحليل المنطقة وأساليب عمل "حماس" تقرر إقامة تلال ترابية إضافية حول أماكن إقتحام إضافية لمتظاهرين فلسطينيين.
وذكرت مصادر عسكرية صهيونية في قيادة المنطقة الجنوبية أن " "حماس" قد تتخذ قرارات بجبي ثمن من جيش الاحتلال عبر إستهداف دقيق للجنود بواسطة إطلاق نيران القنص أو من خلال المظاهرات، مضيفةً إن" "حماس" ستخاطر برد لاذع ضد الجيش ليس في منطقة السياج فحسب، وهذا الأمر يمكن أن يحصل بالتأكيد".