أكد عضو الكنيست في الكيان الصهيوني حاييم يلين أن حادثة تسلل شبان فلسطينيين من قطاع غزة 20 كيلومترًا في عمق الأراضي المحتلة كادت أن تنتهي بكارثة على الكيان الإسرائيلي".
وزعم حاييم يلين أن "الجبهة الداخلية في الكيان قوية"، مدعياً أن "مناعة سكان "غلاف غزة" هي مصلحة قومية، وقد رأينا ذلك في كل الأحداث التي وقعت بالمنطقة، وعندما تكون مناعة السكان عالية يكون للجيش مساحة أكبر لحماية كل السكان".
وفي تصريح له، قال يلين إن "المواطنين يتسائلون عن الحماية التي نقدمها لهم، وهم يحاولون الحفاظ على حياتهم، وذلك لأن تراكم الأحداث التي تقع يزعزع الأمن"، معتبراً "أن الحرب الكبرى للجيش الإسرائيلي ليست أمام "حماس"، ولا أمام المسيرة المخطط لها يوم الجمعة ولا أمام الأنفاق، بل أمام العدو رقم واحد اللامبالاة".
ولفت إلى أن "الانشغال في الأحداث الكبرى المنتظرة والتركيز عليها هو ما سبّب التفاصيل الصغيرة التي يبنى عليها سكان غلاف غزة قوتهم".
وأشار عضو الكنيست في الكيان الصهيوني إلى أن "الفهم بأن "إسرائيل" لا تستطيع تقديم حل كامل ضد الإرهاب، ساعد في تقوية غلاف غزة، إذ أن المنطقة تتم حمايتها باستثمار قدره 5 مليار دولار، ويتم تطوير منظومة القبة الحديدية، وبناء الجدار ضد الأنفاق"، مضيفًا "نحن نعرف كيف نكون صامدين ونكون جبهة قوية من أجل "إسرائيل " ومن أجل حكومة "إسرائيل"، كي تتخذ القرارات الحكيمة".