أفادت وسائل إعلام العدو عن وجود خشية داخل الكيان الصهيوني من احتمال حدوث تسرّب نفايات مشعّة من مكب النفايات التابع لمفاعل ديمونا ومنشآت أخرى وتلويث البيئة والسلسلة الغذائية.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" التي استندت الى نشرة داخلية خاصة بالمفاعل ذكرت أن الفيضانات والنباتات التي تخترق التربة وموقع النفايات قد تتسبّب في انبعاث المواد المشعّة من الموقع إلى البيئة.
وأشارت الصحيفة الى أن مكب النفايات المشعة يقع في المنطقة المغلقة حول المفاعل في ديمونا، مضيفة أن الحديث يدور حول الدفن في براميل قد تهرأ وتتصدع. وتُغطى هذه البراميل بطبقة من التربة تصل سماكتها إلى نحو مترين. ويتم جلب النفايات المشعة من مفاعل ديمونا، ومن المفاعل في سوريك، ومن المنشآت الصناعية، في حين لا يُعرف حجم النفايات المدفونة هناك.
الصحيفة نقلت عن مكتب رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو أنه "خلافا لما ورد في التقرير، ليس هناك خطر انتشار الملوثات المشعة خارج حدود موقع تخزين النفايات، وتلويث البيئة، وأن مركز النقب للأبحاث النووية يعمل وفق المعايير الدولية الصارمة ويخضع لإشراف خارجي لضمان استقرار المواد في موقع التخزين على المدى القصير ولسنوات عديدة قادمة".