كشفت وسائل إعلام العدو عن أن جيش الاحتلال أقصى 4 طيارين عن عملهم في "سلاح الجو"، إثر التحقيقات الواسعة التي أعقبت حادثة إسقاط طائرة الإف 16 الصهيونية بصواريخ الدفاعات الجوية السورية الأسبوع الماضي.
وأوضحت وسائل إعلام العدو أن الطيارين الأربعة المسرّحين خضعوا لتحقيقٍ خاص، مشيرة إلى أن اثنين منهم كانا يقودان مقاتلة من نوع "إف 15" أصيبت بشظايا صاروخ سوري، لكنها نجحت في الهبوط اضطراريًا داخل قاعدة عسكرية في الجليل المحتل.
وتضمن قرار إعفاء هؤلاء الطيارين، إلقاء اللوم عليهم بسبب إهمالهم في استخدام أجهزة التشويش الإلكترونية، وعدم قيامهم بالمناورة الجوية كما يجب، وهو أمر أضرّ بـ"سمعة" و"هيبة" سلاح الجو الصهيوني، وفق تعبير إعلام العدو.