أشار موقع القناة "الثانية" العبرية الى القلق "الإسرائيلي" من صفقة السلاح الأميركية إلى الجيش اللبناني والتي وُقعّت في 30 تشرين الأوّل من العام 2015، وتُستكمل حتى 31 تموز 2019، متوقفةً عند الطيّارتين الحربيتيّن الجديدتين اللتين أرسلتا من واشنطن الى سلاح الجو الأميركي، ولفتت الى أن" هذه الصفقة تمت بعد مرور أسبوعين على إعلان وزير الحرب أفيغدور ليبرمان أنّ الجيش اللبنانيّ أصبح جزءاً لا يتجزّأ من تشكيل حزب الله".
وأضاف الموقع أنّ" السفيرة الأميركية في لبنان أليزابيت ريتشارد، أشارت خلال حفل تسليم الطائرتين أنّ الإدارة في الولايات المتحدة استثمرت أكثر من 1.5 مليار دولار في التدريب والتجهيز، ودرّبت أكثر من 32000 جنديّ لبنانيّ.. فقط هذه السنة استثمروا في الجيش اللبنانيّ 160 مليون دولار".
وفيما لفت الموقع الى أن "سلاح الجوّ اللبنانيّ سيحصل على ستّ طائرات من طراز "سوبر توكانو""، قال "إنّ طائرة السوبر توكانو A-29، وهي طائرة هجوميّة ذات مُحرّك بمروحة خمس شفرات، يصل إلى سرعة 590 كلم في الساعة وإلى مدى 1330 كلم"، مضيفاً "إنّ الطائرة ليست هي بالتحديد التي تُقلق سلاح الجوّ "الإسرائيليّ"، لكن يجري الحديث عن وسائل قتاليّة يُمكن أن تُحدث ضرراً، وتوقع إصابات. رغم كلّ شيء فإنّ جهات في الولايات المتحدة ترفض كلام ليبرمان. حتى أنّ السفيرة الأميركيّة في لبنان أوضحت أن لا تغيير في الموقف الأميركيّ الداعم للجيش اللبنانيّ، وإنّ "ما قيل من قبل ليبرمان لا يُلزمنا ونحن لا نؤيّده".