في دلالة بالغة على تأثير الموقف الذي أطلقه الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله حول خروقات العدو الصهيوني للسيادة اللبنانية وزرعه كاميرات التجسس المفخخة في الأراضي اللبنانية، وفي خطوة تراجعية عن النقل المباشر لمواقف سماحته علق موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية بالتالي: "
في خطاب ألقاه بمناسبة ذكرى عاشوراء، اتهم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله "دولة الاحتلال الإسرائيلي بزرع كاميرات مفخخة في جنوب لبنان"، وقال السيد نصر الله : "إن هذا سلوك إسرائيلي خطير، وإن لم يعالج الأمر سياسياً سنبحث عن طرق أخرى لمعالجة الأمر".
وأضاف الأمين العام لحزب الله في خطابه:
نحن لن نصمت عن ذلك، ماذا كان سيجري لو أن حزب الله قام بزراعة مثل هذه الأجهزة داخل إسرائيل وأنفجرت ؟ كل العالم كان سيقف ضدنا ويقول إننا نقود للحرب مع العلم أن هذا هو حقنا الطبيعي".
وكان حزب الله اللبناني قد أعلن خلال شهر أيلول/ سبتمبر عن عثوره على جهاز تجسس "إسرائيلي" تم زرعه بين الصخور في قرية "كفرشوبا" ، وقيل في حينه :"إن الكاميرا المثبتة على جهاز التجسس يمكنها التصوير في ساعات الليل وساعات النهار".
وتجدر الإشارة إلى ان الرقابة العسكرية في كيان العدو كانت أصدرت تعميماً منعت بموجبه النقل المباشر لمواقف الأمين العام لحزب الله في أي مناسبة.