افادت صحيفة "هآرتس" بان وزارة حماية البيئة الصهيونية اوصت في الفترة الأخيرة باستيراد مادة الامونيا في سفن صغيرة تضخها مباشرة إلى المصانع في الخليج، كبديل إلى حين إقامة حاوية خاصة في النقب.
وأضافت الصحيفة انه الوزارة اصدرت بيانا في 11 حزيران/يوليو الماضي، قال فيه إنه " على ضوء التغييرات والمستجدات التي طرحتها شركة "حيفا كيميكاليم" لاستبدال طرق استيراد الأمونيا على المدى القصير، قمنا بفحص عدد من الوسائل على يد طواقم مختصة، وتبين أن استخدام السفن الصغيرة هو الأنسب".
وكانت حكومة العدو وشعبة المواد الخطيرة في ووزارة البيئة قد اشارت بداية الشهر الجاري إلى انه "بما يتوافق مع نتائج الفحض التي جرت، فإن مستوى الخطر في السفن الصغيرة اقل بكثير بنسبة للوضع القائم"، حسب مزاعمهم.
وبحسب الوزارة، سيبلغ وزن الامونيا المحمَّل 2500 طن بدل 16000 طن للسفينة الكبيرة، وفي المقابل سيتم توريد المادة للمصانع بوتيرة أقل، تبلغ 100-200 طن للساعة بدل 500 طن. واشارت إلى أن هذه الشروط تستوفي متطلبات وزارة حماية البيئة وتشكل خطرًا أقل بكثير من الخطر القائم.
وتتناقض هذه التوصية مع توصية قدمتها الوزارة قبل عام، إذ قدمت مستندًا للمحكمة قالت فيه إن "الخطر الناجم عن نقل الأمونيا في السفن يفوق الخطر الناتج عن تجميعها في حاوية، بغض النظر عن كمية الأمونيا الموجودة داخل السفينة".
وقالت الوزارة إنها لم تغير موقفها بشأن الخطر الناجم عن الطريقة الجديدة، لكنها ترى أن هذا هو الحل الأقل سوءًا في هذه المرحلة، حتى إيجاد حلول طويلة الأمد مثل إقامة خزان للأمونيا في منطقة النقب وسبل توريد آمنة.