ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" انه لأول مرة في السنوات الأخيرة، التقى مبعوثون من دول خليجية بشكل علني مع وزير صهيوني في الإكوادور يوم الأربعاء الماضي، خلال حفل تنصيب لنين مورينو قائدا جديدا للبلاد، في ما يبدو كأول ثمار سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدبلوماسية في الشرق الأوسط. وشارك الوزير ايوب قرا من حزب (الليكود) في الحفل الذي أقيم في العاصمة كيتو مع قادة دول جنوب امريكية وممثلين من انحاء العالم.
واشار الموقع الى ان الوزير قرا غرد أنه “تفاجأ من التوجه الدافئ من قبل ممثلي الدول الخليجية”، وقال إن زيارة ترامب الى السعودية وفلسطين المحتلة غيرت قواعد اللعبة.
وبحسب الموقع فقد نشر قرا، الوزير بدون حقيبة، صورا له مع ممثلين من السلطة الفلسطينية، ومندوبين من عمان، قطر، اليمن ودول عربية اخرى، بالإضافة الى رئيس وزراء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، عبد القادر الطالب عمر.
وقال قرا، في بيان، ان اللقاءات كانت “منفتحة ولطيفة”، وان جميع الأطراف “عبروا عن موافقتهم على التقدم مع المفاوضات السياسية”.
وكتب بتغريدة باللغة العبرية "لأول مرة، بعد سنوات من العمل في الساحة السياسية، [ممثلون] عن دول من التحالف السعودي وافقوا على اللقاء علنا معي كممثل عن "إسرائيل" ".
وقال قرا إن الإعتراف العلني من قبل هذه الدول لوزير صهيوني أظهر رغبتهم بالتقدم نحو السلام مع "اسرائيل".
وتحدث الوزير قرا أيضا مع رؤساء الاكوادور، كولمبيا، غواتيمالا والباراغواي، الذين تعرف عليهم خلال زيارتاهم الى "اسرائيل". وناداهم لإقامة علاقات اقرب مع "اسرائيل" والانضمام الى الحرب ضد الإرهاب.
وأضاف "تماما كما اتخذت افريقيا خطوات ضخمة للتقرب من القدس، سوف نفعل كل شيء من أجل تقرب الإكوادور وكل امريكا الوسطى والجنوبية من "اسرائيل" أيضا".