أجرى موقع "والاه" الصهيوني مقابلة مع ما وصفه بمصدر أمني كبير، تمحورت بمجملها حول الدور الإيراني في اليمن والخشية الصهيونية من وصول التجربة العسكرية والتكنولوجية التي تقدمها إيران "للحوثيين"، وإلى حزب الله وحماس.
وزعم المصدر الأمني إن إيران حولت الحرب في اليمن إلى مختبر تجارب للصواريخ، والقذائف الصاروخية والطائرات بدون طيار التي تقوم بتصنيعها، مضيفاً أن "إسرائيل" تتابع كل ما يحصل في الدولة العربية الفقيرة خشية من أن تصل المعرفة التكنولوجية المتطورة إلى حزب الله وحماس.
وقال الموقع إنه بحسب مصادر في المؤسسة الأمنية، التعاون بين إيران والحوثيين وحزب الله أدى إلى حصول هجمات مركزة على السعودية وحتى على قوات أميركية في المنطقة، مثل إطلاق صواريخ على زوارق بحرية. وأضافت المصادر أن العام الأخير شهد تحولاً عندما بدأ الإيرانيون بتصدير منظومات سلاح وصواريخ وقذائف صاروخية قاموا هم بتطويرها، إلى اليمن، وبذلك حوّلوا المنطقة إلى مختبر للصواريخ.
وقال مصدر أمني رفيع المستوى للموقع، إن "هذا هو محور نقل معرفة واضح بدأ في إيران، وانتقل إلى النظام السوري وحزب الله وبعد ذلك إلى حماس والحوثيين. ليس لدينا شك أن التكنولوجيا التي يختبرها الإيرانيون في اليمن ستنتقل في المستقبل أيضًا إلى حماس وحزب الله". وبحسب كلام مصدر أمني آخر، يحاول الإيرانيون استغلال الاضطراب الإقليمي، ووفقاً لذلك، هم يبنون قدرات عسكرية مستقلة للحوثيين في اليمن ويساعدونهم في نشاطاتهم. وشدّد المصدر على أن متابعة ما يحصل في اليمن تدل على تحسن تكنولوجي في عدة مجالات في القدرات الإيرانية.