تعود قوات الاحتلال الصهيوني بين الفينة والأخرى إلى سياسة تدمير البيوت فوق رؤوس قاطنيها، ـ ومع عدم الاعتراف أصلاً بشرعية الكيان فضلاً عن محاكمه ـ يأتي الهدم مترافقاً مع تسليم السكان إخطارات بحقهم في استئناف قرار الهدم والذي في الغالب يكون موعد تقديم بعد أسبوع من الهدم الفعلي، ما يعني زيادة في إذلال الفلسطيني وإفقاده قدرته المالية على البناء من جديد في حال نجح في كسب الدعوى.
وفي آخر الأخبار الواردة من فلسطين المحتلة، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، 3 منازل في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم؛ بحجة عدم الترخيص.
وأفاد رئيس المجلس القروي لبلدة الولجة ( مجلس إداري) خضر الأعرج أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة عين جويزه شمال القرية، وهدمت منزل المواطن ابراهيم نيروخ مكون من طابقين، بمساحة اجمالية 400 متر مربع، وهو مأهول بساكنيه.
كما هدمت تلك القوات منزلي الشقيقين حامد ورائد أبو سنينة، وهما قيد الانشاء، ومساحة كل منزل 150 متر مربع.
وأشار الأعرج إلى أن قوات الاحتلال أخطرت سابقا أصحاب المنازل الثلاثة بالهدم مع اعطائهم حق الاستئناف لدى ما يسمى "محكمة اسرائيل"، حيث تم تأجيل المحكمة إلى السابع من الشهر الجاري، ورغم ذلك تم هدم المنازل.
وقرابة العاشرة من قبل ظهر هذا اليوم هدمت قوات الاحتلال منزلاً رابعاُ في الحي نفسه.